ذاكرة وسيناريو و عشق ( أحمد يونس درويش )
.
لماذا عندما أحادثك
كأني أحادث ذاتي
هل لاننا توحدنا معا
أو أنك حفظت كل مكنوناتي
. . .
عندما أتسامر مع وحدتي
أجتر ذكرياتي الواقعة
وأسافر معها
وأعيش لحظاتها بأفكاري المطاوعة
لأعيد صياغة
سيناريو الحياة التي عشناها
بألوانها الفاقعة
أمحو وأُعَدل
أمسح الحزن من خزين الذاكـــــرة
كي يكــون السيناريو رائع
والصورة ساطعة
لقصة حب نبض الوجدان بها
و أحتوتنا بتفاصيلها الرائعة
. . .
تسافر اصابعي في ليل شعرك
المجنون الفاحـــم
لتصنع طرقا من حرير
في الليل الفاحم
أتركه لحظات
يهب مذعورا
فتبعثره الرياح والنسائم
ويغفو القمر على صدري
في سكينة الحب نائم
حيث لا مكان للزمن
لا حدود للابعاد
ولا لغة الا لغة الشهيق في هذا العالم
تنطق بزئير العشق والرغبة
و تتوحد أنفاسها بأنفاسي
في عالم حالم
ونحن يجمعنا مقعد
بحجم الحلم الساكن فينا
والمتمترس
وراء الجفون الغافية
حيث عالم نصنعه بروحينا
[i]